مدونات

الجمعة، 22 يوليو 2011

قالي لي يوما



سالته  عن الحب
فقال
الحب ان تري من تحب فيك
يحيا فيك
يتنفس انفاسك
و يخطو خطواتك
يعظم انجازاتك
و يغفر زلاتك
و يهفو اليك
و يحنو عليك
و يدنو منك
: و يبتعد عنك
: و بين التداني و البعد لقاء
و قبل و عند و بعد اللقاء
فرح و سعادة
و شوق يزيد و لا ينقص
و حنين يفيض و لا ينضب
و دنيا تتسع و تضيق
: و في اتساعها احلام و خيالات
: و في ضيقها حميمية و دفئ
: و لا فراق و لو لم تتلاقي الاجساد
و لا وداع ولو كان الفراق
و الفراق و الوداع وهما لا وجود لهما
فعالم الحب يسمو فوق الملموس
و ييعلو فوق المحسوس
نري بعيون من نحب
و نسمع بقلب من نحب
و بين هذا و ذاك
حبل لا يراه الا من يحب
: حبل يربط القلوب
و يآلف بين الارواح

ثم صمت ظانا انني مللت لا يدري انني لم اكن يوما مستمعا جيدا الا الان

طالبته بالاستمرار فقال

الحب يا صغيرتي
شمس و ليل
شمس و ليل في آن واحد
قمر ونهار في آن آخر
: هو زاد لمن يهوي
و ماء للظمئي
انا اعرف متي احب
قبل ان احب
و ادرك اني مقبل علي حب
و ذلك في لحظة انفصال
: و اتصال
: انفصال عن ذاتي
و اتصال بذاتك
: و انقلاب علي واقعي
و اتحاد بواقعك
و انقياد لارادة قلبي
و تمرد علي اشاره الخوف
اتجاوز الرمز لانشئ ما هو اعلي و اسمي
و اخترع لغة لا أعلمها و لا اعلم حروفها
و لكني أجيدها بطلاقة 

صمت قليلا فتساءلت هل صمت ام همس لقلب من تحب
فتساءل
قلب من احب 
هل يدرك عمق العمق فيه 
هل يدري ان قلبا معلقا به 
هل يدرك ان للهمس صوتا مسموعا 
و كتابا مقروءً
و عيون مفضوحة
فأجبت     تذكر كلماتك

الست انت القائل

عالم الحب يسمو فوق الملموس
و ييعلو فوق المحسوس
نري بعيون من نحب
و نسمع بقلب من نحب
و بين هذا و ذاك
حبل لا يراه الا من يحب
: حبل يربط القلوب
و يآلف بين الارواح


ثم اثرت الصمت ودمعه في عيني تصاحبها ابتسامة في قلبي
ودعوت الله ان يحفظ قلبه

الخميس، 21 يوليو 2011

الحب اجمل عــــذاب
كانت تهتم بك فأهملتها
كانت تسعد من أجلك فأحزنتها
كانت معك دائما فجرحتها
وعندما تركتك رغم حبها حاولت جاهدا استرجاعها لترضي غرورك بها
ولكـــــــــــــــــــــــــــ​ـن قد فات الآوان فالآن أصبح كبريائها أكبر من عشقها
 
 
ما بالي في ذلك الصباح استنشق عطرك مع نسمات الفجر المطله على قلبي
مابالي ازيح صورتك بعيدا فتأتي باصرار لتقف امامي بنفس العيون المبتسمة
اتراني التمس فيك ارتواء لقلبي الذي عانى ظمأ الحرمان لسنوات
فلربما
فقد بلغ شوقي ان انتشى الورد من عطرك مداه
...فانت من
جعلني اتنفسه
بدلا من الهواء
وانت من جعلني ارتوي بذكره
بدلا من المياه
وانت من جعلني احيا
بدلا من الحياة ذاتها

كلها دلائل انك اصبحت لدى انا
والانا لا تنفصل عن صاحبها مهما بلغت التجارب والمحاولات

اذا دعني لا احاول ان ابتعد
ودعني اجعلك اقرب

فلم يعد باستطاعتي ان ابعدك او ابتعد

اعتراف

 
 
دعني الان اقف بين يديك لاعترف لك بسر اخفاه قلبي
ولكنها عيناي سبب عشقي تصر ان تبوح به
لست متفاجئه
فلطالما كانت صديقتك التي لا تخفي عنك سرا

...دعني اعترف لك بانني ما عشقت حياتي تلك الا من اجلك
وما لازمني اصرار ان احياها الا من اجلك
من اجل ان اظل بجوارك
ان اراك في كل لحظاتي
ان اطمئن عليك واطمئن قلبك
ان المس السعادة في ابتسامة عينيك واشعرك بالسعادة بابتسامتها

دعني اقر الان بين يديك بان الحياة بدونك لا تساوي شئ
بل انك انت الحياة

دعنى اعترف انني بين لحظه واخرى اغمض عيناي لاراك
انني انتظر الليل لاختلي بك في احلامي
لابتعد بك عن عيون البشر

دعنى الان لا اخفيك سرا
انني اهواك يا رجلا استشعرت بداخله معنى الرجوله الحقيقي
وعلمنى كيف تكون الانوثه

دعنى ودعني
ولكن استمحيك عذرا
فبعض الاسرار من حقي
ودعني ابدل الاسرار تلك بابتسامه يتبعها صوتي مرددا
اهواك يا حبيب العمر

مشهد متكرر

 

الخميس، 14 يوليو 2011


قصة حب ولا في الخيال




أحبها وأحبته
حب دون لقاء
حب في الخيال
مجرد سماع صوت وتحادث دونما لقاء
أصبح كل شئ لديها لم تعد تستطيع الاستغناء عنه ولم يعد لحياتها معنى بدونه لم تعد تستطيع النوم بدون سماع صوته
ولم تعد تستطيع اتخاذ قرار في حياتها دون الرجوع إليه
لم تظهر إلى الآن أي مشكلة في حياتهما أمام الناس  لكن الحقيقة أنها لم تكن ترى النوم بعينيها  لأنها تعلم ما سيأتي بعد غد وما ينتظرها
عذاب ولوعة بعد فرح وحب
نعم
فحبيب العمر ملك لأخرى وهي أيضا ستكون ملك غيره  بعد قليل أو كثير
نعم............ حب محكوم عليه بالحياة وراء مليون ستار
جمع بينهما القدر وقربت بينهما الأيام والظروف لم يكن لأي منهما دخل فيها ولم يكن لهما أي قدرة على مقاومة هذا الحب .


حاولا بكل طريقة ممكنة إخفاء هذا الحب وعدم البوح به إلا أن إرادتهما كانت أضعف من  قوة حبهما حاولت قتل نفسها وكادت أن تفارق الحياة لولا عناية الله التي أبت أن تموت كافرة لم يعلم بهذا غيره شعر وقتها أنه بحاجة إليها كما أنها بحاجة إليه شعر أنه لابد من أن يكون بجوارها رعشة يديه وقت سماعه الخبر كانت سبب في تأكده من حبه لها طلب منها ألا تعود لذلك أبدا من أجله ووعدته بذلك وقتها لم يعد قلب أي منهما يحتمل البعد .


نطقا بكلمة الحب وملأ عيونهما الدموع  ليس لشئ إلا لندم على فترة ضاعت دون الإحساس بشعور كهذا  نبضات القلب المتسارعة دموع الفرح الندية اللطيفة على جبين كل منهما اطمئنان وشعور بالأمان لم يشعرا به من قبل كلها مشاعر باتت مختفية وراء ستار الخوف من البوح به
لكن اللحظة حانت ولم يعد لهما أي قدرة على كتمانه نطقا بها أخيرا .
ومن هذه اللحظة تعاهدا على الوفاء مهما كانت الظروف والأسباب
طلب منها ألا تخفي من أمرها أي شئ مهما كان بسيطا فالأمر مهما كانت بساطته فهو بالنسبة له أهم الأشياء لأنه يخص حبيبته


وافقت لا لشئ إلا لأنها تحتاج إلى من يسمعها بالفعل تحتاج إلى من ترمي إليه بكل ما يدور بداخلها دون خوف . وها هي الآن تجده أمامها بل وهو من يطلب منها ذلك
مرت حياتهما من لحظة الاعتراف هادئة لا يعكر صفوها شئ تراه في كل لحظة في أحلامها في صحوها في كل من يتحدث إليها ترى ابتسامته عندما تفعل ما تعلم انه سيكون سعيد به
وتشعر بعبوسه عندما تفعل ما تعلم انه لن يكون راض عنه فتقلع عنه فورا وكأنها تقدم اعتذارا فوريا عن خطئها .
ما من مرة أغمضت عينها إلا وراودها نفس الحلم أنها معه يدها بين يديه محتضنا إياها بقوة وحنان وعيناه تنظر إلي عينيها بكل شوق ويحدثها حديث لا يفهمه غير قلبين تعاهدا على الحب أبدا شعرت به يقبلها على جبينها وكأنه يقول لها أحبك وأحب حبي لك أعشق الحياة لأنها قربتني منكي وسأظل هكذا أقدرك طول العمر.
وهي قبلت بها وكأنها تقول له أصدقك وأشعر بصدقك وعلى يقين به لأن قلبي يشعر بصدق كلامك وبصدق مشاعرك تجاهه .


كانت لحظات الحياة تمر كنسيم هواء أتى في يوم صيف ليجعل الحياة أجمل والإحساس بها ألطف  حتى حانت لحظة التفكير في القادم من حياتهما
في لحظة الفراق التي لن تبتعد كثيرا لم يكن هو المتحدث في هذه اللحظة كالعادة ولكنها هي من قررت الحديث خوفا عليه من الوحدة طلبت منه الذهاب إلى شريكة حياته ليريح قلبه وتطمئن عينه وتنام قريرة وان دفعت هي الثمن لم يكن رده عليها بالذي يريح قلبها بل كان سبب عذاب قلبها  وقتها فقط تأكدت أنها في حلم جميل ستفيق منه اليوم أو غدا.


بدت الحياة في هذه اللحظة ضيقة جدا لا تسعها ظهرت بداخلها ثورة لو انفجرت لحطمت كل ما يقابلها حاولت السيطرة ونجحت أخفت شعورها عنه ونجحت في إقناعه بذلك ومن ليلتها ودموعها لا تتوقف ليلة واحدة تنام على دمعاتها وتستيقظ ودمعاتها لا تزال ملأ جفونها كاد التفكير أن يقتلها .
راودها شعور قوي أن هناك ما ينتظرها في الأيام القادمة خافت من مصارحته حتى لا يشعر بالقلق عليها .
كانت في هذه الفترة تحاول بكل وسيلة أن تكون قريبة منه وكأنها تأخذ نصيبها من شئ سيؤخذ منها وتخاف عليه .


لكنه كان يشعر بها نعم كأن لديه نفس شعورها كان دائم السؤال عن شئ تخفيه ولكنها كانت مصرة على الإخفاء حاولت بكل طريقة أن تخفي كل شئ حتى دموعها التي لا تتوقف طوال المحادثة .
حتى فوجئت بشئ لم تتوقعه أبدا ولم تكن تعد له حسابا مرضها
نعم أصيبت بمرض في القلب لم تكن تتوقع أبدا أن يكون هذا هو ما ينتظرها وما كان قلبها المريض هذا يشعر به
رضت بالأمر بالواقع وبقضاء الله الذي لا مرد له وتناست مرضها لوجوده معها يشعرها بالأمان وبأن الحياة ما زالت أمامهما لينالا نصيبهما منها  لم يشعرها المرض بالضعف والخوف إلا لحظات بعدها عادت حياتها طبيعية جدا
بالرغم من شعورها أن عمرها سينقضي قريبا  وأنها لن تطيل وأن سعادتها قصيرة إلا أن كل هذا كان كأنه السراب يزول فورا بمجرد القرب منه
كانت تتحول كطفلة بريئة ترتمي في أحضان إنسان عزيز عليها فتغمض عينيها وتستسلم للنوم لأنها شعرت أخيرا بالأمان الذي تبحث عنه.
وتعود للخوف والبكاء إذا ما ابتعد عنها أو تركها وإن كان لسبب خارج عن إرادته شعرت أنه لها فقط لا ينبغي أن يشاركها أحد فيه مهما كانت درجة ارتباطه به

كثيرا ما كانت تشعره بالضيق من غضبها بسبب انشغاله عنها فكانت مشاعرها تنقسم لقسمين حزن لغبائها في غضبها وعدم تقديرها لأنه ليس ملك لها وأن لديه ما يشغله غيرها وربما كان هناك الأهم
وحزن أكبر على تأكدها كل يوم أن البعد يقترب.
شعور لم يكن يفارقها أو فقط يقل يوم عن سابقه بل مع كل أسف كان في ازدياد كل يوم عن الآخر .
قاومت وقاومت حتى لا تفتقده وحتى تشعر بالسعادة التي تحياها هذه ما تبقى من أيام لها .
لم تكن تسامح نفسها أبدا إذا شعرت مرة بأنه غاضب منها حتى جاء اليوم الذي تسببت في ذلك غضب منها جدا ولأنها تحاسب نفسها قررت محاسبة نفسها ولكن حسابها لنفسها كان أقوى منها هذه المرة
جلست في الهواء خارج المنزل لفترة طويلة في فترة يكون الجو خلالها سئ للغاية شعرت بالتعب لإصابتها بدور برد شديد ولأن مناعتها لا تحتمل فقد أقعدها المرض فترة وزيادة في العقاب لم توافق على العلاج أيضا فزاد المرض وتضاعف ولم تستطع المقاومة أكثر من هذا
شعر بها وعلم أنها لم تتلق العلاج ثار عليها ليس لشئ سوى لخوفه عليها طلب منها الذهاب للطبيب للاطمئنان عاودها شعورها بالخوف
لكنها وافقت على طلبه لإرضائه
ذهبت وليتها ما ذهبت لم تكن النتيجة مرضية ولا مطمئنة بل جعل الخوف قلبها يرتعد كل لحظة وجعل خوفها على حبيب عمرها يزداد كل لحظة وخوفها من الفراق يزداد
أعلمته بالنتجية فقد أصابها مرض في الرئة بسبب إهمالها لم تكن تبالي بشئ سوى خوفها من الموت الذي بدأ شعورها به يزداد كل لحظة
شعرت بقلقه عليه فاطمأنت لوجوده بجوارها.
ولكن قلبها كان دائما ينبض بشئ واحد
بكل حب لإنسان لم يجد الزمان عليها بمثله أبدا

مرت الأيام ومرت الشهور وحبها لم يتغير بداخلها حب لدرجة الجنون كما يقولون
حتى حانت اللحظة التي طالما انتظرتها وتوقف قلبها أكثر من مرة بمجرد التفكير فيها حتى جاءت فهل ستتحملها؟
يوم زفافه على شريكة حياته

لم يكن اليوم غريبا عليها بكل تفاصيله
فقد راودها أكثر من مرة في أحلامها بكل تفاصيله حتى أصغرها
أتى اليوم الذي تمنت قربه ليرتاح حبيبها وتمنت بعده لترتاح
ولأن حبيبها الأهم دعت الله أن يمن عليه بالسعادة أبدا
جاء يوم زفافه

تزينت بأبهى زينة لديها ولبست أفخم ما لديها من الثياب فاليوم زفاف الحبيب والأخ والصديق والأب
زفاف القلب الحنون والعقل الحكيم

زفاف من رمت عليه بهمومها وأفراحها وهي على يقين بأنه قادر على حملها
ذهبت وصراع الفرح والحزن يعتصرها يكاد أن يوقف كل شئ حركة قدميها رؤية عينيها نبض قلبها كل شئ كل شئ إلا أنها كانت أقوى
قاومت
وقاومت
حتى وصلت إليه وابتسامة في عينيها تحتضنه فلم تكن تمتلك أن تحتضنه كما تتمنى لتبارك زفافه كما يفعل الآخرون اكتفت باحتضانه بعينيها التي شعرت منها برعشة شديدة ارتجف جسدها كله بسببها
وكم كانت سعادتها عندما رأت الفرحة في عينيه أكتفت بلمسة يديها ليديه وابتسامة على شفتيها تقول له (أحبك )
وحمدت الله أن صوتها لم يعلو ليسمع كل المتواجدين
جلست للنهاية حتى احتضنت يده يد عروسه لتنتهي الليلة
كانت كل العيون مصوبة نحوه ونحو عروسه
فقد كان كأمير متوج يأخذ بيد أميرته لمملكته الجديدة ليعمراها
مر بجوارها

اختفت حتى لا يرى دمعة كتمتها من أول الليلة
خرج وكأن روحها أبت أن تظل بعيدا عن حبيبها التي تحملت من أجله كل شئ .
خرجت معه وتركتها
ماتت
نعم
وكأنها كانت تقول انتهت مهمتي الآن فقد اطمأن قلبي على حبيبي

لم يعلم بموتها

ولكن هل سيحاول الوصول إليها ليعلم وقتها أنها أبت الحياة بدونه

ليته لا يحاول حتى لا يشعر بالألم

ليته ينسى حتى لا يتألم

ولكن هل يمكن ذلك؟
ربما تكون النهاية غير سعيدة ولكنها حقيقة
فكيف لقلب أن يعيش دون نبض
وكيف لروح أن تحبا دون حياة .
صعب بل مستحيل







الثلاثاء، 12 يوليو 2011

اجمل ما في الكون شروق يوم جديد
يشعرك بالامل
بانه لاتزال هناك بدايات جديدة
وبان الحياة لن تتوقف اذا ما اظلمت بعض الوقت
إذا كــــان للخيانـــه طريقــــه . . . فـللإنتقــــــام مِئـــات الطُــــرق , ولـــكن أخلاقــي لا تســمح لـي بأن أقـــابل الإســـاءه بـالإســـاءه , وكُلمـــا أتذكـر كيـف تَركونـــــي ... أتذكــر دعـوة أمـــي " الله يبعـــد عنــك ولاد الحـــرام " ...!

الاثنين، 11 يوليو 2011

الى ابي


انها المرة الاولى التي اشعر فيها بالوحدة في تلك الايام
انها المر الاولى التي اتمنى ان يبتعد يوم مولدي ولا يقترب
انها المرة الاولى يا ابي التي سأحتفل بها بهذا اليوم بدونك وكيف ساسميه احتفالا
لا اشعر بذلك الشوق لذلك اليوم كما كنت اشعره
فلطالما اشتقت لصوتك  في صباح ذلك اليوم وانت تطبع قبله حانيه على وجهي بادئا يومي بامنيه بان اكون بخير دوما
وان كنت بعيده فلا تنسى ان تكون صاحب اول جرس لهاتفي
كيف سيمر ذلك اليوم
اعوام طويله مرت لم تتركني في ذلك اليوم
انها المرة الاولى يا ابي
المرة الاولى والاصعب على مدار سنوات عمري
ربما خانتني ايام مضت كنت كل ساعه امسك فيها قلمي كي اسطر عبارات اشتياقي اليك
ولكن لا ادري ماذا اصابني الان
اعلم ان روحك حولي ولم تفارقني للحظه
واعلم انك الان تتالم لالمي وتشعر بما اشعر به
لست جازعه
ولكني ابنه
فارقت روحها جسدها عندما فارقت انت حياتي