
جال الهوى بقلبي المشتاق
وسال الحنين مع دمعي الخفاق
ما يصنع القلب الجريح إذا الهوى
بلغ النهاية وعصف بالأعماق
يا حبيب الروح فيما الهجر والجفى
ارحم فتاة لك قلبها مشتاق
ماذا تظن الهجر فاعل بها
القلب قلبك والروح والاماق
وأنا الذي أحببتك وجعلتك
دار الهوى ومجمع الأشواق
ولكم رويت ربوع قلبي من ادمعي
والباقيات جوا مد الاماق
سريت باروقة قلبي فلم أجد
في القلب يسكن غيرك مالكي
حبيب تحصن بالوقار فانجلى
عنه المنافس واتقاه الراقي
ما كنت احسب أني يوم سوف ألقى
حبيب قلبي أميرا في أحلامي
قل للجداول والأزهار تحدثي
من غير خوف ولا إشفاق
ماذا سيبقى من عناء بعدما
ألقى حبيبي دونما لقاء
ولمن سأجعل قلبي مسكن
بعد حبيبي أبعده عشاق
ويل قلبي بعده أما كفى
عاش الكثير دون حب ولا أشواق
يغني الجميع بحبه وهو حائر
يبحث عن الحب في الأفاق
واليوم وجده هائما في دنياه
أيتركه ويعود للعنت والإرهاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق