مدونات

السبت، 27 نوفمبر 2010


حوار مع القمر

مابالك تنظر الي هكذا 
تتملكك الغيرة 
حقك فقد كنت انت الصديق والحبيب 
ولكن ماذا دهاك الست انت من كنت دائما تحسني على ان افتح قلبي للحياة وللحب
أتأتي اليوم لتتمللك الغيرة 

ماذا بك ثانية وماسر تلك الابتسامة التهكمية 
ترادودك الافكار حول سؤالي عن من احب 
اتعتقد انني سأعطيك الجواب الشافي
بالطبع لا 
لكنني سأصفه لك 

هو 

أحن من الحنان 
وأرق من الرقه
وأطيب من الطيبة ذاتها


في غضبه أقسى من القسوة 
رجل بكل معاني الكلمة 
سند يعتمد عليه 

تنسى كل شئ في وجوده 
في حديث قلبه الحب كله 
وفي حديث عقله الحكمة كلها 

ابتسامة عينيه تنسيك الدنيا ومافيها
اغضب منه غضبا يكاد يشعل يف الكون النيران
ومجرد نظرتي لابتسامه عينيه تنسيني الكون وما فيه 

ولكن هناك نظرة تجعلني اكاد اموت مئات المرات في كل لحظة 

نظرة العتاب والغضب اذا ما لمح في تصرفي ما يغضبه 

ولكنني احاول الا اجعله مضطر لها 

هل اقتربت 

اصف لك أكثر 
انظر
انه الحياة التي احياها
انه القوة التي اقتحمت حياتي 

بالرغم من حراس قلبي 

اسفلها واعلاها 

انه الحنان 
انه الامان
انه كل شئ في زمن فقدت فيه كل شئ

انه الحب
نعم انه الحب

هل عرفته الان

انه يا صديقي العزيز 
حبيب العمر

الجمعة، 26 نوفمبر 2010


رحلتي ليوم 

لم يكن اليوم يوما عاديا بالنسبة لي 
لا ادري السبب الحقيقي وراء ذلك 
ربما شدة اشتياقي لرؤياك 
او ربما قلبي الذي باتت دقاته تناديك كل لحظة 

كان موعدي للعمل امام النيل مباشرة 
لم اتنبه لشئ مما ذهبت اليه 
نسيت كل شئ وتذكرت ذلك اليوم الذي كنا فيه على ضفاف النيل  
اتتذكر ضحكاتنا التي لم تتوقف 
اتتذكر كلمة احبك التي خرجت من قلبك ناعمة كانها المرة الأولى التي أسمعها منك 

عندما تذكرتها شعرت بقلبي يخفق بشده  لا اتحملها 
وقتها تناسيت العالم من حولي ولم اعد أرى احدا من المتحدثين معي 
ولا اسمع منهم شئ

استأذنت للرحيل كي لا يرى أحد دمعه سقطت رغما عني من شدة اشتياقي اليك 

قمت مسرعه تناولت هاتفي 
واجريت اتصالا 
لم يكن لشئ الا لسماع صوتك 
ليريحني بعض الشئ 

ركبت السيارة في طريق العودة لم تكن امامي الا صورتك 
لا ادري لماذا عندما اغلق السائق الانارة ونظرت الى قطاعات الزراعه المنتشرة حول الطريق 
تملكتني فكرة واحدة 
ان اكون معك في هذه اللحظة 
يدك تحتضن يداي 
وعيناي لا تنظران الا الى وجهك 
ويدي تتلمس قسمات وجهك 
كانها ترسمها من جديد 

تنهدت تنهيدة  لم تخرج مني من قبل 
خفت ان يكون أحد شعر بها 


الشعور  يتملكني 
وبداخلي الرغبة القوية لذلك 

لم يقاطعنى الا صوت الهاتف 
الذي هممت بالرد عليه لياتيني صوتك على الخط الاخر 
اشتقت اليكي 

لم املك في هذه اللحظة الا 

ابتسامة رضا من القلب 
أحبك يا حبيب العمر 

الخميس، 25 نوفمبر 2010


ليست تلك هي المرة الاولى التي اخفي فيها حزني عن عينيك 
ليس لشئ الا لانني أحبك
أحبك لدرجة الجنون 
لدرجة الادمان 
لدرجة لم يجدوا لها مسمى الى الان 

لطالما اخفت ابتسامتي اشياء كثيرة 

اخفت دموعا بل بحرا من الدموع وراءها 
ربما خوف
ربما عناء
ربما.......
ربما.........
ربما...........

أظل حائرة من أمري 
باكية طوال ليلي 
لا ادري ماذا أفعل 
ولكن الغريب انني انسى أو ربما اتناسى بمجرد رؤيتك
بمجرد سماع صوتك
بل بمجرد ذكر اسمك أمامي 

يا الله 
كل هذا وأنت لم تشعر بقلبي ؟
لا أعتقد 
بل أنا على يقين بأنك تشعربي 
تشعر بألامي وبفرحي
بأهاتي وابتسامتى 
بكل ما يدور ولو كنت بعيد عني

لكنك بعيد رغما عنك

آآآآآآه يا قلبي 
لقد عدت مجددا لخلق الاعذار له 
هل أصبحت عادة لديك 

ام أنك لم تعد تستطيع السيطرة على مشاعرك 
انه حقك 
حقك ان تكون هكذا 
فهو ليس كأي أحد
انه الحياة 
معنى الحياة 
انه الحب
وحبيب العمر
فليحفظه لنا من قلبك على حبه 
فليحفظه لنا الله

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010


ليس هناك اصعب من أن يكون بداخلك ثورة لاتستطيع اخراجها
ان تضطر لدفنها بداخلك حتى لا يشعر بها أحد
ما أصعب أن يكون الاقرب لك هو سببها ولا تستطيع معاتبته 
ليس لشئ الا لانك تحبه وحريص على وجوده 
لكن هل يغفر لك كما تغفر له
هل يعطيك عذرا واحدا مقابل مليون عذر تمنحه اياه كل يوم 

دموع عينك التي لا يشهد عليها سوى الله ثم جدران غرفتك التي أقتربت من ان تنطق لتبوح بحزنها 
جدران الغرفة التي لم تعتد تحتمل بالرغم من انها جماد 
لا يشعر من المفترض 
الا انها شعرت 
بكل شئ
تشتاق اليه 
فهل يشتاق اليك يا قلبي بنفس هذا الجنون 
الذي يدفعك لاي فعل كي تكون بجواره لحظة 
ترتاد طرقات خطت بها أقدامكما يوما ما
تتلمس خطواته 
تريح بها شيئا من شوقك 
تجلس على اريكة قد جلس عليها يوما وهو بصحبتك 
تريح بها نبضات قلبك 

ولكن..........
هل تهدأ 
وهل يهدأ خفقان قلبك المتزايد يوما تلو الاخر
وهل تجف دمعاتك التي بكى بسببها البحر عندما جلست تحكي له الامك باكيا 

تحكي له كم اصبحت تشتاق اليه
بسبب بعده المتزايد
بسبب وبسبب وبسبب 
اااااااااااااه يا قلبي 

كم اصبحت روايتك صعب عليا تحملها

لكن يكفيك انك تحب
وانك ما تحملت كل هذا الا بسبب الحب


فنجاني المقلوب 

وقع من يدي في تلك الليله بسبب ما عانيته من ارهاق سببه قله النوم وكثرة التفكير
ساعات من الليل كنت ارمي جسدي على سرير غرفتي الممهد خلالها مغمضة عيني ومستسلمة لسبات عميق 
بت الان أقضيها في السهر كل ليله 
لا افعل شئ سوى الانتظار 
انتظار لسماع صوته
انتظار لرؤيته 
انتظار لمجرد الاطمئنان عليه
المهم انني أقضيه في الانتظار 
لم يعد لي جليس سوى فنجان القهوة الذي اضبح صديقا مقربا 
ارمي اليه بشكوايا من عدم استطاعتي على السهر فيمدني بالقوة والسلوى يعينني على الانتظار
عندما وقع من يدي في تلك الليله كانت اشارة على انني لابد ان اصمد

ان اكون اقوى 
اشارة الى انني بدأت في الانهيار شيئا فشيئا 
تقطرت منه على المنضدة امامي بعض قطرات كانت قد تبقت في آخره بعدما انهيته 
رسمت أمامي دمعه وكأنها تنطق بكل شئ 
تنطق بخطأ ارتكبه في حق نفسي 
وفي حقه هو أيضا 
فلن يرضيه أن يجدني ضعيفه مستسلمة أمامه 

قمت على الفور بغسل الفنجان والخلود للنوم 
وفي اليوم التالي 

عدت الى فنجاني 
عذرا 
فلن استطيع الا السهر من اجله

الجمعة، 12 نوفمبر 2010


ليس ذنبي انني تعودت وجودك
ليس ذنبي انني تعودت الا اتصرف في شئ بدونك
ليس ذنبي انني لم اعد استطيع اليحاة دون طيفك وشجونك

لا تعاتبني انني فاقدة الشعور بالزمن بدونك 
ولا تعاتبني انني تغير شكلي وبانت على ملامحي اثار غيابك

فلا اتعمد الاهمال 
ولا اتعمد نسيان وصاياك لي
ولكنني لا اشعر بالرغبة في اي شئ وانت بعيد عني
لا اشعر حتى بالرغبة في الكلام

انتظرك عائدا الى دنيانا سريعا 
لارتمي بين احضانك شاكية لك لحظات بعادك
لاتوسل الى قلبك الا يتركنا ثانية 

لانظر الى عينيك 
واغرق في بحورهما كما كنت دوما

لاهواك اكثر واكثر 

لاشهد الكون انني بدونك شئ لا يذكر

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010


لم اتعود غيابك كل هذه المدة
اشعر وكأن قلبي مفارق جسدي 
لا اشعر بطعم للحياة 
اطمئن عليك من وقت للآخر 
لكن ذلك لا يكفيني وانت تعلم ذلك
متيقن انني لا ارضى بهذا القدر القليل 
اسمعك تقول انه رغما عنك
اعلم يا حبيب العمر 
ولكنه قلبي 
ماذا افعل به
عودته انت على ذلك 
فتعود ولا استطيع تغيير طباعه 
في غيابك ادعو الله ان يحفظك لنا
حتى تعود الى حياتنا

السبت، 6 نوفمبر 2010


دقائق لكنها اعطتني الكثير 
امدتني بثقة وامان افتقدتهما كثيرا الايام الماضية 
نظرة وكلمة واحدة جعلتا قلبي يعود الى مكانه بعد ايام ظل هائما لا يدري من امره شئ
يا الله
اهكذا الحب 
اهكذا الشئ الذي اوصدت قلبي في وجهه اعواما 
كم كنت حمقاء 
ادعيت الفهم 
ولم اعلم انني لم افهم الا الان 
انني لم افهم كم كنت في حاجة للمسة حانية 
كم كنت في امس الحاجة لقلب يحتويني

لا املك الان الا الشكر لك يا الله 
على عطائك لي 
فاحفظه لي يا الله

الاثنين، 1 نوفمبر 2010


دقات قلبي تناديك 
تتوسل اليك ان تبقى 
ان تظل سندا لنا 
ان تحمينا 
ان تتمسك بوجودك الى جوارنا ما استطعت 

كل يوم يمر دون رؤياك لا احسبه من ضمن ايام حياتي
اخشاه على نفسي
اخشى من مجرد ان احياه 

احسبني جسد يسري لا حياه فيه 
لاوجود لكيانه 
ولا وجود لذكره ابدا 

حبيب قلبي 
ونورا يسري في دنياي

احسبني طفلة صغيره تشتاق لحضن تحتمي فيه 
احسبني تائهة في دنيا لا وجود لغيرك فيها 
انادي لاجد من يلتقطني 
فلا يجيبني سواك 

اتراني بعد كل هذا 
اناجي ربي بالدعاء لغيرك 

اتراني بعد كل هذا اتمنى وجودي بجوار غيرك 

اظنني وقتها مجنونة او لا ادري من امري شيئا 

ولكنني عاقله بك
ومجنونة من اجلك 

احتمي بقلبك انت 
واختبئ من غدر الزمان بأحضانك

لذا يا عمري انام قريرة العين

اللهم احفظله لي 

احبك يا حبيب العمر