مدونات

الجمعة، 26 نوفمبر 2010


رحلتي ليوم 

لم يكن اليوم يوما عاديا بالنسبة لي 
لا ادري السبب الحقيقي وراء ذلك 
ربما شدة اشتياقي لرؤياك 
او ربما قلبي الذي باتت دقاته تناديك كل لحظة 

كان موعدي للعمل امام النيل مباشرة 
لم اتنبه لشئ مما ذهبت اليه 
نسيت كل شئ وتذكرت ذلك اليوم الذي كنا فيه على ضفاف النيل  
اتتذكر ضحكاتنا التي لم تتوقف 
اتتذكر كلمة احبك التي خرجت من قلبك ناعمة كانها المرة الأولى التي أسمعها منك 

عندما تذكرتها شعرت بقلبي يخفق بشده  لا اتحملها 
وقتها تناسيت العالم من حولي ولم اعد أرى احدا من المتحدثين معي 
ولا اسمع منهم شئ

استأذنت للرحيل كي لا يرى أحد دمعه سقطت رغما عني من شدة اشتياقي اليك 

قمت مسرعه تناولت هاتفي 
واجريت اتصالا 
لم يكن لشئ الا لسماع صوتك 
ليريحني بعض الشئ 

ركبت السيارة في طريق العودة لم تكن امامي الا صورتك 
لا ادري لماذا عندما اغلق السائق الانارة ونظرت الى قطاعات الزراعه المنتشرة حول الطريق 
تملكتني فكرة واحدة 
ان اكون معك في هذه اللحظة 
يدك تحتضن يداي 
وعيناي لا تنظران الا الى وجهك 
ويدي تتلمس قسمات وجهك 
كانها ترسمها من جديد 

تنهدت تنهيدة  لم تخرج مني من قبل 
خفت ان يكون أحد شعر بها 


الشعور  يتملكني 
وبداخلي الرغبة القوية لذلك 

لم يقاطعنى الا صوت الهاتف 
الذي هممت بالرد عليه لياتيني صوتك على الخط الاخر 
اشتقت اليكي 

لم املك في هذه اللحظة الا 

ابتسامة رضا من القلب 
أحبك يا حبيب العمر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق