رحلتي ليوم
لم يكن اليوم يوما عاديا بالنسبة لي
لا ادري السبب الحقيقي وراء ذلك
ربما شدة اشتياقي لرؤياك
او ربما قلبي الذي باتت دقاته تناديك كل لحظة
كان موعدي للعمل امام النيل مباشرة
لم اتنبه لشئ مما ذهبت اليه
نسيت كل شئ وتذكرت ذلك اليوم الذي كنا فيه على ضفاف النيل
اتتذكر ضحكاتنا التي لم تتوقف
اتتذكر كلمة احبك التي خرجت من قلبك ناعمة كانها المرة الأولى التي أسمعها منك
عندما تذكرتها شعرت بقلبي يخفق بشده لا اتحملها
وقتها تناسيت العالم من حولي ولم اعد أرى احدا من المتحدثين معي
ولا اسمع منهم شئ
استأذنت للرحيل كي لا يرى أحد دمعه سقطت رغما عني من شدة اشتياقي اليك
قمت مسرعه تناولت هاتفي
واجريت اتصالا
لم يكن لشئ الا لسماع صوتك
ليريحني بعض الشئ
ركبت السيارة في طريق العودة لم تكن امامي الا صورتك
لا ادري لماذا عندما اغلق السائق الانارة ونظرت الى قطاعات الزراعه المنتشرة حول الطريق
تملكتني فكرة واحدة
ان اكون معك في هذه اللحظة
يدك تحتضن يداي
وعيناي لا تنظران الا الى وجهك
ويدي تتلمس قسمات وجهك
كانها ترسمها من جديد
تنهدت تنهيدة لم تخرج مني من قبل
خفت ان يكون أحد شعر بها
الشعور يتملكني
وبداخلي الرغبة القوية لذلك
لم يقاطعنى الا صوت الهاتف
الذي هممت بالرد عليه لياتيني صوتك على الخط الاخر
اشتقت اليكي
لم املك في هذه اللحظة الا
ابتسامة رضا من القلب
أحبك يا حبيب العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق